محاور المؤتمر
- أهمية التراث الثقافي المعماري ودوره في تحديد هوية المجتمع
- إدارة وسياسات الحفاظ على التراث المعماري
- أساليب وتقنيات التكنولوجيا المعاصرة في الحفاظ على المواقع والمباني الأثرية
- التوثيق الرقمي للمواقع والمباني الأثرية
- تجارب محلية ودولية في الحفاظ على المواقع والمباني الأثرية
محاور المؤتمر
-أهمية التراث الثقافي المعماري ودوره في تحديد هوية المجتمع
التأكيد على دور التراث المعماري في تحديد الهوية الوطنية والمحلية للشعوب وكمحتوى تاريخي للبحث والتوثيق لحفظه من الاندثار، وتعريف الأجيال القادمة بتراثهم، والصورة التي يتسم بها تراث كل دول عن الأخرى، حيث أن التراث المعماري ليس مجرد مبانٍ ومواقع أثرية مادية، بل هو مصدر من مصادر الفكر والثقافة لكل شعب وحضارة، فهو بمثابة شواهد راسخة ترسم مختلف العصور والحضارات بما تحتويها من أبعاد تاريخية وثقافية وفنية.
-إدارة وسياسات الحفاظ على التراث المعماري
تشمل سياسة الحفاظ والتأهيل وإعادة إدماج التراث المعماري في الواقع الحالي من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والأسس والاستراتيجيات المختلفة القانونية والإدارية والاقتصادية التي وضعت من أجل إدارة عمليات الحفاظ المعماري؛ لتلبي متطلبات العصر وتحاكي احتياجات المناطق وتنميتها المستدامة دون الإضرار بقيمتها الأثرية والتاريخية.
-أساليب وتقنيات التكنولوجيا المعاصرة في الحفاظ على المواقع والمباني الأثرية
لقد أصبحت تقنيات التكنولوجيا الحديثة تلعب دوراً هاماً في مجال الحفاظ على التراث الثقافي وإعادة تأهيله بما يخدم القيمة الثقافية والحضارية والمجتمعية، وبما يراعي الخصائص الجغرافية والمناخية والتقنية ودراستها وتصنيفها، وهذا يساهم بشكل فعال في الاختيار الأمثل للطرق والاستراتيجيات والمواد والبدائل الحديثة المناسبة ذات الخصائص المدروسة دون أن تسبب إضراراً في المباني الأثرية.
-التوثيق الرقمي للمواقع والمباني الأثرية
في عصر المعلومات والتطور التكنولوجي الذي تأثرت به جميع مجالات الحياة لا بد من مواكبة هذا التقدم والاستفادة منه في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي المعماري بكل ما يحمله من مكونات فنية وعناصر وإعادة تفعيله وتقييمه، كالتوثيق والتسجيل بالطرق الرقمية الحديثة باستخدام برامج ثلاثية الأبعاد والصور ونظم المعلومات الجغرافية GIS والمكانية GPS.
-تجارب محلية ودولية في الحفاظ على المواقع والمباني الأثرية
حيث تميزت العديد من الدول في الآونة الأخيرة في مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي المعماري في العالم، وهناك العديد من التجارب والمحاولات المستدامة بطرق وتقنيات واستراتيجيات مختلفة ومتعددة، ومن المفيد استعراض بعض التجارب العالمية في الحفاظ ودور المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق هذه الإنجازات، مع التعرض إلى حالات دراسية مختلفة بما يتناسب مع ظروف كل دولة والاستفادة منها.